20 نوفمبر 2008دشن فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح يوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2008 المرحلة الأولى من مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف، محافظة شبوة حيث قال "نحن اليوم سعداء بتدشين المرحلة الأولى لوصول الغاز من حقول صافر عبر خط الأنبوب الذي يمتد بطول 320 كيلومتر. هذه خطوة هامة نحو مرحلة الإنتاج التجاري". وأضاف فخامة الرئيس خلال الاحتفال بالتدشين "هذا المشروع هو مشروع متكامل وإنجاز رائع سيساعد على تنشيط الاقتصاد والدفع بعجلة التنمية في اليمن". كما أثنى الرئيس صالح على العمالة اليمنية المدربة التي تعمل ضمن كادر المشروع حيث قال "نحن سعداء أيضاً بهذه العمالة المدربة والماهرة والتي لن تكون عبئا على الدولة وسوف يكون من السهل استيعابها في سوق العمل المحلية والمجاورة." معلنةً الانتهاء من الأعمال الإنشائية لخط الأنبوب وبداية مرحلة الاختبارات التجريبية لجميع وحدات المشروع، احتفلت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بتدشين وصول الغاز من حقول صافر بمحافظة مأرب إلى محطة التسييل في منطقة بلحاف في يوم الأربعاء، 19 نوفمبر 2008. وكانت مرحلة ضخ الغاز في الأنبوب الخاص بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال الذي يبلغ قطره 38 إنشاً قد بدأت في القطاع 18 بمنطقة صافر – محافظة مأرب يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر في الساعة 9:45 صباحاً. بعد ذلك تمت عملية رفع الضغط في الأنبوب على مراحل حتى تم بنجاح ملء الأنبوب من صافر إلى بلحاف بالغاز الطبيعي بدرجة ضغط 35 بار لتبدأ بعدها عملية الاختبارات التجريبية لمحطة التسييل في منطقة بلحاف. وكان معدل تدفق الغاز قد بلغ 59.000 متر مكعب في الساعة الأمر الذي ساهم في إكمال عملية رفع الضغط حتى نقطة الوصول في بلحاف يوم الأربعاء، 19 نوفمبر 2008. وقد تحقق هذا الإنجاز الهام بفضل الجهود والمواقف الإيجابية من قبل كل الأطراف المعنية بالتحضير لهذه العملية بما في ذلك التعاون الجيد من قبل شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج، المشغل لقطاع 18(منبع الغاز) حيث يأتي الغاز الطبيعي في محافظة مأرب. وبالإضافة إلى فخامة الرئيس صالح وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة، حضر هذا الحدث الهام معالي وزير النفط والمعادن الأستاذ أمير سالم العيدروس وعدد من الوزراء والسيد كريستوف دو مارجوري، الرئيس التنفيذي لشركة توتال، المساهم الرئيسي في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. وبالرغم من تصميم محطة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وفقاً لسياسة عدم إحراق الغاز إلا أنها تحتوي على شعلتين مختلفتين: الشعلة الرئيسية والشعلة البحرية والغرض منهما ليس لإحراق الغاز ولكنهما تعتبران وسيلة السلامة الرئيسية لحماية المحطة في حالات الطوارئ. ستستعمل الشعلة الرئيسية في حالات إيقاف المحطة للتخلص من الغاز المضغوط، بينما ستستخدم الشعلة البحرية لتأمين السلامة والحماية أثناء تحميل ناقلات الغاز الطبيعي المسال للتخلص من بخار الغاز بإشعاله عند الضرورة.. كما ستستخدم لأغراض الاختبار خلال مرحلة الاختبارات التجريبية لوحدات المشروع.