Untitled Document
أسئلة متكررة
س: ما هو السبب الرئيسي وراء اتخاذ قرار إنشاء الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال؟
جاء إطلاق مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في أغسطس 2005م ليعكس بذلك الطلب الكبير والمتزايد عالمياً على الغاز الطبيعي المسال. ويمثّل الغاز الطبيعي المسال مصدراً من مصادر الطاقة النظيفة والاقتصادية. ويستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية ولأغراض التدفئة المنزلية. ويعتبر قرار إطلاق المشروع بميزانيته البالغة حوالي 4 مليار دولار، إنجازاً هاماً وكبيراً للحكومة اليمنية وشركاءها في المشروع. وبموقع اليمن الإستراتيجي فإن ذلك يوفّر سهولة الوصول لأسواق الغاز العالمية في حوض المحيط الهادئ في آسيا وكذا الأسواق الممتدة على طرفي المحيط الأطلنطي.
وبذلك فإن الحكومة اليمنية قد استفادت تجارياً من ازدياد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال من خلال تدشين مشروع إنشاء محطة لتسييل الغاز الطبيعي وتصديره إلى الأسواق الكورية والأوروبية والأمريكية.
كما أن كمية احتياطي الغاز الطبيعي المؤكدة كافية لإنتاج وتصدير 6.7 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً ولمدة عشرين سنة على الأقل لعملاء الشركة على المدى البعيد وأسواق مستقبلية أخرى.
س: ما ذا يمكنكم إعطاءنا من معلومات حول عملية تشييد المشروع؟
تقوم الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حالياً بتشييد محطة لتسييل الغاز في منطقة بلحاف الواقعة على الشريط الساحلي لمحافظة شبوة، والتي تبعد حوالي 200 كم جنوب غرب المكلا و 400 كم شرق محافظة عدن. وقد وصل مستوى الإنجاز في بناء المحطة إلى أكثر من 90% مع نهاية شهر يناير 2009م. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بتشييد ثلاثة خطوط أنابيب: الأول يربط بين وحدتي إنتاج ومعالجة الغاز في مأرب، وخط أنبوب رئيسي بطول 320 كم وبقطر 38 هنش من محطات إنتاج الغاز في مأرب لتغذية محطة التسييل في بلحاف – تم استكمال تشييده خلال الربع الأخير من العام 2008م - وآخر فرعي لإيصال إمدادات الغاز إلى مدينة معبر لتلبية احتياجات السوق المحلِّي. وتعتبر كميات احتياطي الغاز المؤكدة كافية لإنتاج وتصدير 6.7 مليون طن متري من الغاز سنوياً ولمدة تتجاوز الـ 20 عاماً . وتستخدم عملية تسييل الغاز أحدث العمليات الصناعية المشهود لها عالمياً والمعروفة بـ (APCI C3/MCR) بالإضافة لذلك، تم تشييد خزانين سعة كلٍ منهما 140.000 متر3 ومنشآت إضافية أخرى منها، على سبيل المثال لا الحصر، محطة توليد الكهرباء ومحطة تحلية المياه، ووحدات معالجة المياه ومحطة توليد البخار. وهكذا يكون المشروع مستقلاً ومعتمداً بشكل كليّ على ذاته ومحققاً أيضاً المعايير الدولية المتعلقة بحماية البيئة والفاعلية في الأداء.
س: ما مستوى الإنجاز في الأعمال الإنشائية للمشروع؟
ج: من المتوقع أن يكون موعد جاهزية خط الإنتاج الأول للمحطة بنهاية الربع الأول من العام 2009م ويتوقع أن يكون خط الإنتاج الثاني جاهزاً للتشغيل خلال الربع الثالث من العام 2009م. وبنهاية شهر يناير من العام 2009، وصل مستوى الإنجاز العام للمشروع إلى حوالي 90%. وقد بدأ العمل في التعديلات الهندسية في منشآت المنبع في مأرب في العام 2008م.
وبنهاية العام 2008م استكملت عملية إنشاء خط الأنبوب الرئيسي الذي يمتد بطول 320كم بدءً من حقول الغاز في القطاع 18 بمأرب وانتهاءً بمحطة التسييل في بلحاف، بمحافظة شبوة، بحيث بدأ تدفق الغاز إلى المحطة يوم 19 نوفمبر 2008م لتشغيل الطاقة الكهربائية ذاتياً ومن ثمّ لاستكمال أعمال التهيئة والتشغيل للمحطة.
س: كيف وقع الاختيار على موقع إنشاء محطة التسييل في بلحاف؟
بدأت مرحلة البحث الأولية لتحديد أفضل موقع لتشييد محطة تسييل الغاز الطبيعي وكذلك أفضل خط لتشييد خط الأنابيب عام 1995م. وقد شكّل موضوع تقليل الآثار المحتملة على البيئة والتجمعات السكانية عاملاً أساسياً في عملية اختيار الموقع النهائي لإنشاء المشروع.
وبالأخذ بعين الاعتبار موقع حقول إنتاج الغاز في مأرب والذي تعتبر مصدر تزويد محطة التسييل بالغاز الطبيعي، فإن أقرب المواقع البحرية لإنشاء محطة تسييل وتصدير الغاز الطبيعي يقع إما في البحر الأحمر غرب البلاد أو في خليج عدن في الجنوب. ومنذ ذلك الحين، تم إجراء دراساتومسوحات مكثَّفة لتحديد الموقع الأفضل لتشييد ميناء التصدير وقد وقع الاختيار على ميناء ’بلحاف‘ في محافظة شبوة لاعتبارات وأسباب متعددة
ويمرّ مسار خط الأنبوب الرئيسي من مأرب إلى بلحاف عبر مناطق صحراوية قلما يسكنها أحد، مما يضمن تقليل مستوى اعتراض الحياة البرية والمناطق السكنية القريبة من الأنبوب إلى أدنى الحدود . وبعد الانتهاء من تشييد الأنبوب بنهاية الربع الأخير من العام 2008م، تم دفن الأنبوب بطوله البالغ 320كم.
س: ما هي الجهات المساهمة في المشروع؟
ج: تعتبر الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حلفاً تكاملياً بين مجموعة من الشركاء المساهمين. وبعد سنوات من الدراسة والتخطيط والتفاوض مع العديد من الجهات المهتمة بالمشروع، تم تدشين مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في أغسطس 2005م حيث جمع المشروع بين خبرات خمسة شركاء دوليين ذوي خبرة واسعة في الاستثمار في مجال الغاز الطبيعي المسال إضافة إلى هيئتين حكوميتين يمنيتين.
وتتكون مجموعة ملاك الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال من شركة توتال بحصة (39.62%)، وشركة هنت للنفط (17.22%)، و(16.73 %) للشركة اليمنية للغاز، و(5%) للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات، وكذا مؤسسة إس كي الكورية الجنوبية (9.55%)، والمؤسسة الكورية للغاز – كوغاز (6%)، وشركة هيونداي (5.88%) . لمزيد من المعلومات، نرجو زيارة الجزء الخاص بالشركاء المساهمين على موقع الشركة الإلكتروني
س: ما هو حجم الإيرادات المتوقعة للمشروع؟
ج: باستكمال المرحلة الإنشائية للمشروع مع نهاية العام 2008م، من المتوقع أن يصبح المشروع من بين أهم مصادر الدخل بالنسبة لليمن خلال فترة الـ 20-25 سنة القادمة. واعتماداً على مؤشرات الأسواق العالمية خلال فترة المشروع، يمكن القول تحرياً للدقة أن إيرادات الحكومة اليمنية ستصل إلى أرقام تقديرية تصل من 30-50 مليار دولار خلال فترة المشروع.
أضف إلى العائدات المالية التي سيجنيها المشروع الفرص التي سيوفّرها للمستثمرين المحليين للخوض في منافسة تجارية على المستوى الدولي وكذا منح القوى البشرية في اليمن فرصة تطوير مهاراتها التجارية والفنية من خلال فرص التوظيف والتدريب التي توفّرها الشركة.
س: ما هي الأهمية الاقتصادية التي يشكلها مشروع تسييل الغاز بالنسبة لليمن؟
ج: بدأ استخراج النفط والغاز لأول مرة في اليمن عام 1986م، وتراوح إنتاج اليمن من النفط في حدود 320 ألف برميل يومياً خلال العام 2008م. ومن المرجح أن يستمر اعتماد البلاد على مواردها الطبيعية بهدف توفير احتياجات ومتطلبات شعب يزيد تعداده السكاني عن 22 مليون نسمة.
ويعتبر هذا المشروع نتاج برنامج طموح لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ويلعب دوراً رئيسياً في نجاح وتنمية الاستثمار في مجالي النفط والغاز. ويعتبر هذا المشروع الاستثمار الأكبر على الإطلاق في اليمن .وسيكون واحداً من أكثر المشاريع إسهامهاً في تعزيز النمو الاقتصادي والصناعي الكلي للبلاد خلال الأعوام القادمةـ مما يشجع الاستثمارات الأجنبية وفرص تطوير الاستثمار للشركات المحلية للدخول في استثمارات عالمية.
وقد بلغ حجم استثمار الحكومة اليمنية وشركائها في هذا المشروع مقدار 4 مليار دولار أمريكي والذي يعادل أربعين مرة حجم أكبر مشروع استثماري آخر في اليمن. .ترجح التقديرات الاقتصادية بصورة متحفظة أن تصل إيرادات المشروع للحكومة اليمنية على مدى العشرين عاماً قد تصل إلى 30 إلى 50 مليار دولار أمريكي مما يمنح البلاد حافزاً اقتصادياً هاماً يسهم في تعجيل وتيرة النمو والتقدم الاقتصادي.
كما أن حجم المشروع والتقنيات المعقدة المستخدمة في تنفيذه ستخلق فرص عمل ومجالاً لتنمية مهارات القوى العاملة اليمنية في المشروع. ووصل حجم العمالة في مرحلة التشييد إلى 12000 عامل في المحطة وعلى امتداد خط الأنبوب. ويوظّف المشروع خلال مرحلة الإنشاء آلاف الأيدي العاملة في كل من المحطة وخط الأنبوب الرئيسي. وسيعمل حوالي 700 موظف من اليمنيين بصورة دائمة طوال فترة المشروع بالإضافة إلى المئات من الوظائف الأخرى التي ستوفرها الشركات الخدمية للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال.
س: متى يُتوقعّ بدء تشغيل محطة تسييل الغاز؟
من المتوقع أن يكون موعد جاهزية خط الإنتاج الأول للمحطة في وقت ما بنهاية الربع الأول من العام 2009م كما يتوقع أن تغادر أول شحنة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق العالمية بنهاية الربع الثاني من العام 2009م.
س: ماهي الأسباب التي أدت إلى هذا التأخير؟
تسببت عوامل عدة في هذا التأخير أهمها الأوضاع الصعبة للسوق في مجال التشييد لمشاريع النفط والغاز على مستوى العالم الأمر الذي أثّر على سبيل المثال على توفر المعدات والخبرات المتخصصة
س: ماذ تعني بالضبط عملية وصول الغاز إلى محطة التسييل في بلحاف؟
هذا الإنجاز يعني الانتهاء من مرحلة تشييد خط الأنبوب وبدء مرحلة التهيئة للمحطة. وقد احتفلت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بوصول الغاز إلى المحطة يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2008م.
وكانت مرحلة ضخ الغاز في الأنبوب الخاص بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال الذي يبلغ قطره 38 إنشاً قد بدأت في القطاع 18 بمنطقة صافر – محافظة مأرب يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر في الساعة 9:45 صباحاً. بعد ذلك تمت عملية رفع الضغط في الأنبوب على مراحل حتى تم بنجاح ملء الأنبوب من صافر إلى بلحاف بالغاز الطبيعي بدرجة ضغط 35 بار لتبدأ بعدها عملية الاختبارات التجريبية لمحطة التسييل في منطقة بلحاف. وكان معدل تدفق الغاز قد بلغ 59.000 متر مكعب في الساعة الأمر الذي ساهم في إكمال عملية رفع الضغط حتى نقطة الوصول في بلحاف يوم الأربعاء، 19 نوفمبر 2008 .
س: ماهو الغرض من الشعلة في محطة بلحاف؟ وهل سيكون لها تأثير على البيئة؟
بالرغم من تصميم محطة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وفقاً لسياسة عدم إحراق الغاز إلا أنها تحتوي على شعلتين مختلفتين: الشعلة الرئيسية والشعلة البحرية والغرض منهما ليس لإحراق الغاز ولكنهما تعتبران وسيلة السلامة الرئيسية لحماية المحطة في حالات الطوارئ. ستستعمل الشعلة الرئيسية في حالات إيقاف المحطة للتخلص من الغاز المضغوط، بينما ستستخدم الشعلة البحرية لتأمين السلامة والحماية أثناء تحميل ناقلات الغاز الطبيعي المسال للتخلص من بخار الغاز بإشعاله عند الضرورة.. كما ستستخدم لأغراض الاختبار خلال مرحلة الاختبارات التجريبية لوحدات المشروع .
|