الناس والثقافة
يعتبراليمن بلداً فتياً، حيث يصل عدد الشريحة الشابّة والبالغة من العمر دون الخامسة عشر إلى قرابة 50% من السكان. واستناداً لمعدلات النمو الحالية، فمن المتوقع أن يتضاعيعتبراليمن بلداً فتياً، حيث يصل عدد من هم دون الخامسة عشر إلى قرابة 50% من السكان. واستناداً لمعدلات النمو الحالية، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد السكان في اليمن خلال العشرين عاماً القادمة. وبحسب التعداد السكاني الأخير الذي أُجري في العام 2004م، فإن تعداد السكان في اليمن يصل إلى حوالي 22 مليون نسمة.

كما تعتبر "العربية" هي اللغة الرسمية للبلاد، ويتم تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بدءً من المستوى السابع. هنالك العديد من اللهجات المتداولة في أجزاءٍ معينة من البلاد وفي منطقة المهرة على سبيل المثال (في أقصى الشرق) حيث يتحدث أهل المنطقة لغةً تختلف عن العربية.

وخلافاً لأهالي منطقة الجزيرة العربية والذين تميزوا على مدى التاريخ بحياة البدو الرحل وما شابهها، فقد ظلّ الشعب اليمني ميّالاً للاستقرار في مكان واحد. حيث يعيش اليمنيون بصورة عامة في قرى وبلدات صغيرة تتوزع على أنحاء المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية.

وعاش "يهود" اليمن في الماضي ضمن أقلية ذات ثقافة مميزة كانت تشكّل في السابق تعداداً سكانياً كبيراً لكنها تقلّصت اليوم إلى بضع مئات عقب هجرة اليهود الجماعية من الأراضي العربية.

وتعيش اليوم جاليات يمنية كبيرة في العديد من بلدان العالم، بما في ذلك البلدان المجاورة لليمن في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك إندونيسيا والهند وبلدان شرق أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتتميز مناطق شمال اليمن بوجود هوية قبلية بارزة، ويعتبر الشيوخ هم قادة القبائل في هذه المناطق والذين يعتبرون أنفسهم مسئولين عن حل الصراعات والنزاعات بين أبناء القرى.

 


منظر أفقي لمجموعة من المنازل في مدينة ثلا التاريخية - اليمن

 

كل الحقوق محفوظة © 2013 . الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال