بعد تحقيق أداء متميز في 2011، الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تعطي مؤشرات إيجابية ومستقرة
11 يناير 2012
نجحت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في تصدير 106 شحنة من الغاز الطبيعي المسال بنهاية عام 2011، مما يعني وفائها وبنسبة 100% بالتزاماتها تجاه المشترين. وكانت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال قد غادرت ميناء بلحاف في 7 نوفمبر 2009 وتبع ذلك تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج رقم 2 في الأول من أبريل 2010. وبذلك يكون العام 2011 العام الأول من التشغيل بالقدرة الإنتاجية الكاملة. وفي منتصف شهر أكتوبر 2011 تعرض أنبوب الغاز التابع للشركة لعمل تخريبي وتمت إعادة إصلاحه بشكل سريع مما ساعد على التسليم الكامل لشحنات الغاز المتعاقد عليها سنوياً. يُشار إلى أن 60% من شحنات الغاز الطبيعي المسال تم تصديرها إلى السوق الأسيوية، و25% إلى السوق الأمريكية، و15% إلى أسواق أوروبا. وقد أسهمت عائدات تحويل الشحنات في زيادة العائد الكلي بنسبةٍ تصل إلى 40%.
وقد بدأ العام الجديد 2012 بمؤشر قوي لاستقرار العمل حيث ترأس معالي وزير النفط والمعادن في الحكومة الجديدة اجتماع مجلس إدارة الشركة في الرابع والخامس من شهر يناير 2011. واعتمد مجلس الإدارة الميزانية السنوية للشركة مشددا على الأهداف المتعلقة بالحفاظ على مستوى عالٍ من الأمن، تسليم كميات الغاز المتعاقد عليها سنوياً وكذلك تحقيق أعلى قدر من العائدات عن طريق إعادة توجيه شحنات الغاز إلى السوق الأسيوية.
وعقب اجتماع مجلس الإدارة، صرح السيد فرانسوا رافان، مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قائلاً" مصداقيتنا كمصدر للغاز الطبيعي المسال يعطي الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال واليمن سمعةً عالميةً جيدة. ونتطلع للاستفادة من هذا المستوى من المصداقية في الحصول، بمنتهى الشفافية، على أعلى قدر من العائدات في العام 2012 وفي الأعوام القادمة."