02 ديسمبر 2013بلحاف، شبوة – برعاية معالي وزير النفط والمعادن الأستاذ أحمد دارس، ومحافظ محافظة شبوة الأستاذ أحمد باحاج، دشنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال مشروع رئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية في المناطق الساحلية في شبوة وافتتاح 10 مشاريع مدرسية جديدة بتكلفة اجمالية بلغت اكثر من 900 مليون ريال لصالح المجتمعات المجاورة للمشروع في محافظة شبوة. وقد أقيم حفل الافتتاح بمنشأة بلحاف لتسييل الغاز الطبيعي يوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر 2013 بحضور وفد حكومي رفيع ضم كلا من وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول، ووزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع والوكيل المساعد لوزارة النفط والمعادن الأستاذ يوسف أحمد مساعد حسين. وسيساهم مشروع انارة القرى الساحلية في توليد طاقة كهربائية بقدرة 3 ميغاوات لأكثر من 2,000 منزل في القرى الساحلية في شبوة، وهي بير علي، مفرق بلحاف، جلعه، فرجومه، الجويري، وعين بامعبد. ويضم المشروع شبكتين رئيسيتين لنقل الطاقة الكهربائية من محطة بلحاف الى القرى المستهدفة. الشبكة الأولى تضم خطوط الجهد العالي بطول 23.5 كيلومتر لربط قرية عين بامعبد مروراً بقرى جلعه والجويري وفرجومه، فيما يتم ربط قرية بير علي عبر شبكة أخرى تضم خطوط الجهد العالي بطول 27 كيلومتر. يستفيد من هـذا المشروع حوالي 10 آلاف شخص، وبلغت تكاليف انشاءه حوالي 500 مليون ريال بتمويل من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وتنفيذ الهيئة العامة لكهرباء الريف، بالتعاون مع السلطة المحلية والمجتمعات المحلية في المحافظة. وفي حفل الافتتاح أوضح مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال السيد جاك ازيبرت بأن الشركة تعي أهمية مشاريع التنمية المستدامة التي يتم انتقائها بشكل خاص لخدمة المجتمعات المجاورة لأنها تُسهم في تحسين حياة الناس وتُسهم في بناء التنمية على المدى الطويل. وأضاف قائلاً: "ما كان بالإمكان انجاز هذه المكتسبات الحقيقية لولا دعم وشراكة المجتمعات المحلية والدعم السخي المقدم من الحكومة والسلطة المحلية وكذلك الدعم المقدم من الشركات المقاولة فرق العمل التابعة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال." كما ثمّن محافظ محافظة شبوة الأستاذ أحمد باحاج على الشراكة القائمة بين كلٍ من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والمجتمعات والسلطة المحلية بالمحافظة، وقال، "يسرني أن أرى المزيد من مشاريع التنمية المستدامة التي تنفذها الشركة وأتمنى أن يستمر هذا الدعم بشكل أوسع في المستقبل". وتعليقاً على افتتاح هذا المشروع، ثمَّن وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع اسهامات الشركة في تنمية المجتمعات المحلية قائلاً، "تتجلى جهود الشركة في مشاريع التنمية المستدامة المتنوعة. كما من المهم أن نذكر أن نسبة اليمننة في الشركة تصل حوالي 90% وهـذا أمر نادر في شركات النفط والغاز." وبما يخص الجانب التعليمي، تم افتتاح 10 مدارس جديدة يستفيد منها أكثر من 1,600 طالب وطالبة في مديريات جردان ورضوم والروضة وميفعه بمحافظة شبوة بتكلفة 401 مليون ريال بالشراكة مع مشروع الأشغال العامة، المنفذ الرئيسي لهذه المشاريع. وتم تزويد هذه المدارس بالأثاث المدرسي وسكن للمعلمين في بعض منها. وبهذا يصل عدد المدارس التي تم تشييدها وإعادة ترميمها حتى يومنا هذا الى 34 مدرسة. وبهذا الصدد عبر وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول عن شكره للجهود التي بذلتها الشركة في تنمية العملية التعليمية مضيفا، "يجب التركيز على ثلاث نقاط رئيسية في مرحلة بناء العملية التعليمية وذلك من خلال تجهيز البنى التحتية، تحسين الجودة والنوعية، والاهتمام ببناء القدرات. بهذا يمكننا التأكد من بناء قدرات المجتمع على أسس صلبة ومتينة". وتعمل الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال على تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة في مجالات التعليم والصحة والثروة السمكية والزراعة والكهرباء والمياه والتي يستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص في 50 قرية على امتداد القرى المجاورة لأنبوب نقل الغاز والمناطق المجاورة لمحطة بلحاف، مما يجعل الشركة صاحبة أكبر برنامج تنموي مجتمعي يقدمه قطاع الطاقة في اليمن. عن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تعمل الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال (Yemen LNG) في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الأمريكيتين، وآسيا وأوروبا. وتتولى الشركة إدارة مراحل المشروع كاملة بدءا من حقول الإنتاج في القطاع 18 في محافظة مأرب، مرورا بمحطة التسييل والتصدير في بلحاف، شبوة، وانتهاء بإيصال الصادرات لموانئ العالم المختلفة، بما في ذلك إدارة منشآت ذات تقنية عالية، لتوفير طاقة نظيفة (الغاز الطبيعي المسال) في ظروف استثنائية من السلامة والجودة. وتتمتع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بأحد أعلى معدلات السلامة والموثوقية في صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم. تطمح الشركة أن تحافظ على موقعها كمؤسسة مسئولة لدى المجتمع، وتحمل فلسفة والتزام طويل الأمد يهدف إلى ترك إرث عريق يقوم على أساس الاهتمام بالناس، وتحقيق مشاريع مستدامة، ومعدلات عالية وغير مسبوقة في الحفاظ على البيئة في قطاع الغاز والنفط.