اللاجئين:
ظل خليج عدن لفترة طويلة نقطة رئيسية لاستقبال اللاجئين الواصلين بالقوارب بحراً خاصة من الصومال الواقعة إلى شرق القارة الأفريقية. ويأتي غالبية هؤلاء اللاجئين هرباً من بلدانهم التي مزقتها الحروب وعادةً ما يصلون إلى الشواطئ اليمنية منهكي القوى ومصابين بالعطش والجوع الشديدين وبحاجة طارئة للإسعافات الطبية الأولية.

وتحرص الشركة، إذا ما واجهت مثل هذا الظرف الإنساني المؤلم للواصلين إلى شواطئ منطقة بلحاف الساحلية أو إلى أيٍ من مواقع عمل الشركة، على توفير الرعاية الإنسانية اللازمة لتجاوز حالة الطوارئ وغوث المضطرين. وتتضمن خدمات الطوارئ التي تقدمها الشركة للاجئين توفير المأوى والطعام والشراب والرعاية الصحية الأولية لفترة مؤقتة إلى أن يتم نقلهم إلى مركز تسجيل اللاجئين في منطقة ميفعة وتلقيهم الرعاية المباشرة من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطات الحكومية المعنية. كما تقوم الشركة بنقل الحالات الصحية الخطرة من بين اللاجئين التي تتطلب رعاية صحية خاصة ومباشرة على نفقتها إلى المراكز الصحية المتخصصة.

ووفقاً لتقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حوالي 64.000 لاجئ صومالي في اليمن، بالإضافة إلى أعداد أخرى من اللاجئين من بلدان أخرى. يتم نقل اللاجئين إلى اليمن عن طريق المهربين وعادةً ما يدخلوا الأراضي اليمنية عبر الشريط الساحلي الواقع بين المكلا وعدن. ويصل معدل اللاجئين الصوماليين الوافدين إلى اليمن إلى قرابة ألف شخص شهرياً، ويمثلّون حوالي 90% من التعداد الإجمالي للاجئين في اليمن.

للمزيد من المعلومات حول قضايا اللاجئين، يمكن زيارة الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على شبكة الإنترنت

كل الحقوق محفوظة © 2013 . الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال